jeudi 30 novembre 2017

"الـنّـحـت الـعـراقي الـمـعـاصـر" عـام 1980

       


 
 
 

الـدّكـتـور صـبـاح الـنّـاصـري
 
 
نـظـمّـت قـاعـة الـعـرض الـفـنّـيـة الـبـغـداديـة "كـالـري الـواسـطي" (1) عـام 1980 مـعـرضـاً عـن الـنّـحـت الـعـراقي أقـيـم في الـمـركـز الـثّـقـافي الـعـراقي في بـاريـس. وبـقي الـمـعـرض في بـاريـس شـهـراً كـامـلاً : مـن 17 نـيـسـان إلى 16 أيّـار. 

 
وقـد شـاهـد مـحـبـو الـفـنّ في الـمـعـرض 45 مـنـحـوتـة نـفّـذهـا 21 نـحـاتـاً كـانـت بـيـنـهـم نـحّـاتـة واحـدة.

دلـيـل الـمـعـرض :

صـدر دلـيـل لـلـمـعـرض بـالـلـغـة الـفـرنـسـيـة عـلى شـكـل كـتـيـب بـالـورق الـصّـقـيـل وبـالألـوان بـ 26 صـفـحـة مـا عـدا الـغـلاف (210 سـم.× 235 سـم.) :
 




 ورغـم جـودة نـوعـيـة الـصّـور الـمـلـوّنـة لـلـمـنـحـوتـات فـقـد وضـعـت في الـدّلـيـل بـدون أيّـة مـعـلـومـات تـصـاحـبـهـا، مـا عـدا اسـم الـنّـحـات. فـلـم يـذكـر الـدّلـيـل لا عـنـاويـنـهـا ولا الـمـواد الـمـسـتـعـمـلـة في تـنـفـيـذهـا ولا سـنـوات نـحـتـهـا ولا مـقـايـيـسـهـا. 

ولـم تـنـظّـم الـصّـور حـسـب سـنـوات نـحـتـهـا ولا حـسـب أسـالـيـبـهـا. ولـم تـصـنّـف تـحـت اسـم كـلّ نـحـات عـلى حـدة، وإنّـمـا وزّعـت عـلى الـصّـفـحـات بـطـريـقـة لا يـمـكـن لـلـقـارئ أن يـدرك مـغـزاهـا، فـقـد وضـعـت بـعـض الـمـنـحـوتـات عـلى صـفـحـة كـامـلـة أو حـتّى عـلى صـفـحـتـيـن مـتـقـابـلـتـيـن بـيـنـمـا لـم يـحـتـلّ بـعـضـهـا الآخـر إلّا جـزءاً صـغـيـراً مـن الـصّـفـحـة بـجـانـب مـنـحـوتـة أخـرى. 
 
وقـد اخـتـيـرت لـلـمـنـحـوتـات خـلـفـيـات أغـلـبـهـا فـاقـعـة الألـوان، يـبـدو أنّ أكـثـرهـا وضـعـت لـتـزويـق الـدّلـيـل، لا لإبـراز كـتـل الـمـنـحـوتـات أو إظـهـار تـفـاصـيـلـهـا. فـقـد وضـعـت خـلـفـيـات غـامـقـة إظـلـمّـت أمـامـهـا بـعـض الـمـنـحـوتـات الـبـرونـزيـة، بـيـنـمـا بـهـتـت أمـام خـلـفـيـات فـاتـحـة مـنـحـوتـات خـشـبـيـة فـاتـحـة الألـوان. 
 
ويـنـقـسـم الـدّلـيـل إلى أربـعـة أقـسـام تـبـدأ بـتـقـديـم كـتـبـه جـبـرا إبـراهـيـم جـبـرا عـن فـنّ الـنـحـت في الـعـراق، ثـمّ تـرجـمـة لـمـقـال كـتـبـه نـوري الـرّاوي عـن "حـركـة الـفـنّـون الـتّـشـكـيـلـيـة الـحـديـثـة في الـعـراق"، ثـمّ صـور الـمـنـحـوتـات بـالألـوان تـصـاحـبـهـا أسـمـاء نـحّـاتـيـهـا، ويـنـتـهي بـتـلـخـيـصـات لـحـيـاة كـلّ واحـد مـن الـفـنّـانـيـن ومـسـيـرتـه الـفـنّـيـة.
 
تـقـديـم جـبـرا إبـراهـيـم جـبـرا :
 
يـبـدأ الـتّـقـديـم بـالإشـارة إلى أنّ "الـعـراق يـمـتـلـك، وبـأعـداد كـبـيـرة بـعـضـاً مـن أقـدم الـمـنـحـوتـات في الـعـالـم، ومـن بـيـنـهـا تـمـاثـيـل صـغـيـرة لـلإلـهـة الـوالـدة الّـتي يـعـود تـاريـخـهـا إلى أكـثـر مـن 5000 سـنـة قـبـل الـمـيـلاد"، "وقـد اكـتـسـبـت الـمـنـحـوتـات الـسّـومـريـة، رغـم صـغـر أحـجـامـهـا (2)، خـلال الألـف الـثّـالـث قـبـل الـمـيـلاد تـشـخـيـصـاً أسـلـوبـيـاً يـدلّ عـلى وعي فـنّي لـلّـذيـن نـفّـذوهـا". "وقـد نـحـتـت في 2300 قـبـل الـمـيـلاد واحـدة مـن أهـمّ عـجـائـب الـحـجـر في تـاريـخ الـنّـحـت : رأس سـيّـدة الـوركـاء" (3)
"وخـلال حـوالي 20 قـرنـاً بـعـد ذلـك تـحـلّـت مـديـنـتـا بـابـل وآشـور عـلى ضـفـاف دجـلـة والـفـرات بـبـعـض الـمـنـحـوتـات الّـتي تـعـدّ مـن بـيـن أجـمـل مـا عـرفـتـه الـحـضـارات، مـنـحـوتـات تـعـبـر عـن الـقـوة مـثـلـمـا تـعـبـر عـن خـشـيـة الإلـهـة، نـقـشـت عـلـيـهـا الـقـوانـيـن وسـجـلـت عـلـيـهـا الـحـروب والـفـتـوحـات، تـروي مـا أنـجـزه الـنّـاس ومـا حـلـمـوا بـإنـجـازه كـمـا تـروي أسـاطـيـرهـم الّـتي سـكـنـت مـخـيـلاتـهـم".(4) "ثـمّ جـفّ مـنـبـع الـخـلـق هـذا فـجـأة في بـدايـة الـتّـاريـخ الـمـيـلادي، ولـو أنّ مـديـنـة الـحـضـر اسـتـمـرّت لـفـتـرة زمـنـيـة بـإنـتـاج تـمـاثـيـل بـأسـلـوب اخـتـصـت بـه ولـو أنّـهـا تـأثّـرت بـأسـالـيـب بـعـضـهـا أجـنـبـيـة".(5)
 
"وبـازدهـار الـحـضـارة الـعـربـيـة الإسـلامـيـة بـدأت مـدن الـعـراق تـبـهـر الـعـالـم بـمـعـمـارهـا وبـآدابـهـا وبـعـلـومـهـا وفـنـونـهـا. ولـكـن فـنّ الـنّـحـت اخـتـفى فـيـهـا". (6)
 
"أمّـا الـنّـحـت الـحـديـث، فـقـد بـدأ في الـعـراق بـانـبـثـاق بـاهـر لـمـواهـب مـدهـشـة لـم يـتـوقـعـهـا أحـد خـلال الـسّـنـوات الأربـعـيـن الّـتي اشـتـغـل فـيـهـا فـنـانـون شـبـاب في مـتـحـف الآثـار في بـغـداد فـتـرة مـن الـزّمـن، ومـن بـيـنـهـم جـواد سـلـيـم وخـالـد الـرّحّـال، ثـمّ نـفّـذوا مـنـحـوتـات فـيـهـا كـثـيـر مـن الإبـداع والإبـتـكـار في الـحـجـر والـخـشـب ثـمّ في الـبـرونـز بـعـد ذلـك".(7)
 
"وقـد نـصـب مـنـذ عـام 1960 وبـالـبـرونـز، واحـد مـن أهـم الـمـعـالـم الـفـنّـيـة في الـعـالـم : نـصـب الـحـريـة في بـغـداد الّـذي يـحـتـوي عـلى 14 مـجـمـوعـة تـمـاثـيـل بـارتـفـاع ثـمـانـيـة أمـتـار، آخـر أعـمـال جـواد سـلـيـم". "وقـد شـهـدت هـذه الـفـتـرة عـودة فـنّ الـنّـحـت الـعـراقي إلى الـحـيـاة".
 
"وقـد ابـتـكـر الـنّـحـاتـون الـعـراقـيـون الّـذيـن درسـوا في بـغـداد ولـنـدن ورومـا وبـاريـس وفي مـدن أخـرى أعـمـالاً شـديـدة الـتّـنـوع وبـمـخـتـلـف الـمـواد، تـسـتـوحي تـراث الـمـاضي مـن غـيـر أن تـفـقـد ارتـبـاطـهـا بـالـزّمـن الـحـاضـر". "وفي أيّـامـنـاهـذه، يـجـمـع الـشّـعـور بـالإنـتـمـاء إلى نـفـس الأرض كـلّ نـحّـاتي الـعـراق بـالـرّغـم مـن اخـتـلاف أسـالـيـبـهـم ومـدارسـهـم الـفـنّـيـة. وهـم يـؤكّـدون عـلى أهـمـيـة جـذورهـم الـعـمـيـقـة بـمـحـاولاتـهـم خـلـق مـنـحـوتـات عـراقـيـة الإنـتـمـاء. وقـد تـأثّـرت أسـالـيـبـهـم بـإدراكـهـم الـحـادّ لـتـاريـخـهـم ولأرضـهـم". "وإنّ كـانـت هـمـومـهـم الـوجـوديـة الـذّاتـيـة تـطـغي في أعـمـالـهـم فـهي مـع ذلـك تـنـبـع مـن وعـيـهـم الـزّمـني والـمـكـاني عـلى الـمـسـتـويـيـن الـعـراقي والـعـربي".
 
"ومـن خـلال مـنـحـوتـاتـهـم الّـتي تـمـثـل شـخـصـيـة كـلّ واحـد مـنـهـم، يـتـوجـه نـحـاتـو الـعـراق إلى عـالـم عـصـرنـا الـحـاضـر بـكـلّ سـعـتـه. ومـن هـنـا تـأتي أهـمـيـة أعـمـالـهـم وأصـالـتـهـا".

وتـصـاحـب مـقـدمـة جـبـرا إبـراهـيـم جـبـرا الّـتي طـبـعـت عـلى خـلـفـيـة غـامـقـة الـخـضـرة صـورة مـنـحـوتـة  لـمـحـمّـد غـني حـكـمـت :


 
"حـركـة الـفـنّـون الـتّـشـكـيـلـيـة الـحـديـثـة في الـعـراق" :
 
نـجـد بـعـد تـقـديـم جـبـرا إبـراهـيـم جـبـرا تـرجـمـة إلى الـلـغـة الـفـرنـسـيـة لـمـقـال كـتـبـه نـوري الـرّاوي، يـبـدأ بـهـذا الـمـقـطـع الـغـريـب :
"في بـدايـة عـشـريـنـيـات الـقـرن الـحـالي [أي الـقـرن الـعـشـريـن] مـرّ الـعـراق، مـثـل كـلّ بـلـدان الـشّـرق الـعـربي، بـمـرحـلـة "طـمـوح إلى الـثّـقـافـة الـحـديـثـة" بـعـد سـنـوات الـتّـخـلـف الّـتي عـانـت مـنـهـا شـعـوب الـمـنـطـقـة تـحـت نـيـر الإسـتـعـمـار، خـلال الـقـرون الأربـعـة الّـتي تـلـت سـقـوط بـغـداد". (8)
 
ثـمّ يـكـمـل "أنّ أهـمّ الـمـظـاهـر الـثّـقـافـيـة لـتـلـك الـفـتـرة كـانـت أرسـال بـعـثـات عـلـمـيـة إلى أوربـا"، وأنّ "أوّل عـراقي أرسـل إلى أوربـا لـدراسـة الـرّسـم كـان في عـام 1930". ويـتـكـلّـم عـن الـعـراقـيـيـن الّـذيـن درسـوا في الـمـدارس الـحـربـيـة الـعـثـمـانـيـة، وكـيـف تـعـرّفـوا عـلى الـفـنـون الأوربـيـة الـحـديـثـة فـيـهـا. "وقـد وصـلـتـنـا بـعـض الـصّـور الـفـوتـوغـرافـيـة عـن أعـمـالـهـم كـفـنـانـيـن هـواة تـظـهـر مـن خـلالـهـا قـدراتـهـم الـفـنّـيـة الـمـتـفـاوتـة وقـدراتـهـم عـلى دقـة الـتّـنـفـيـذ الـمـخـتـلـفـة الـمـسـتـويـات". 
 
ويـشـيـر الـمـقـال إلى أنّ الـفـنّ الـعـراقي "تـأثّـر في بـدايـاتـه بـالـتّـجـارب الـفـنّـيـة الأوربـيـة الّـتي أدّت إلى انـغـلاق الـفـنـانـيـن الـشّـبـاب في بـدايـة الأربـعـيـنـيـات في حـدود مـا تـعـلـمـوه في الـمـدارس الـفـنّـيـة فـلـم يـتـجـاوزوا تـصـويـر الـطّـبـيـعـة ورسـوم الأشـخـاص والـطّـبـيـعـة الـجـامـدة أو الـتّـمـاثـيـل الـنّـصـفـيـة". وأنـنـا لا نـجـد في أعـمـالـهـم الـفـنّـيـة "مـوضـوعـاً اجـتـمـاعـيـاً أو سـيـاسـيـاً أو ثـقـافـيـاً" لأنّ "قـدرات الـتّـعـبـيـر الـفـنّي عـن الـحـيـاة لـم تـظـهـر إلّا بـعـد نـضـوج الـحـيـاة الإجـتـمـاعـيـة في الـسّـنـوات الّـتي تـلـت الـحـرب الـعـالـمـيـة الـثّـانـيـة".
 
وكـنـت أودّ الـحـصـول عـلى الـنّـصّ الأصـلي الّـذي كـتـبـه نـوري الـرّاوي لأفـهـم الـمـقـصـود مـن هـذه الـجـمـل الّـتي فـقـدت مـعـنـاهـا في تـرجـمـتـهـا الـفـرنـسـيـة.
 
ولـم يـأتِ الـمـقـال بـمـعـلـومـات جـديـدة في كـلامـه عـن "جـمـعـيـة أصـدقـاء الـفـنّ" الّـتي تـأسـسـت في عـام 1941 ودامـت إلى عـام 1947، ولا في كـلامـه عـن فـتـح فـرعي الـرّسـم والـنّـحـت في مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة عـام 1939.
 
ويـشـيـر الـمـقـال إلى أنّ "مـواقـف الـفـنّـان الـعـراقي في مـواجـهـة أزمـات الـعـالـم ومـشـاكـلـه لـم تـتـبـلـور قـبـل خـمـسـيـنـيـات الـقـرن الـمـاضي". ثـمّ يـذكـر كـيـف "تـسـانـدت جـهـود الـفـنّـانـيـن وخـاصـة في جـمـاعـة "الـرّوّاد" و"جـمـاعـة بـغـداد لـلـفـن الـحـديـث" لـلـتّـوصـل إلى تـأسـيـس "جـمـعـيـة الـتّـشـكـيـلـيـيـن الـعـراقـيـيـن" عـام 1956. ويـنـتـهي الـمـقـال بـمـدح نـظـام الـحـكـم الـقـائـم في تـلـك الـفـتـرة وجـهـوده في دعـم الـحـركـة الـفـنّـيـة.  
 
الـمـنـحـوتـات :
 
سـأحـاول فـيـمـا يـلي أن أجـمـع الـقـسـمـيـن الأخـيـريـن مـن الـدّلـيـل وأن أنـظـمـهـمـا بـجـمـع أعـمـال كـل فـنّـان عـلى حـدّة، مـع ذكـر الـمـعـلـومـات الّـتي وضـعـت عـنـه بـالـلـغـة الـفـرنـسـيـة في نـهـايـة الـدّلـيـل.
 
وقـد ضـمّ الـمـعـرض ،كـمـا سـبـق أن ذكـرنـا، 45 مـنـحـوتـة نـفّـذهـا 21 نـحـاتـاً كـانـت بـيـنـهـم نـحّـاتـة واحـدة. ولـم يـكـن بـيـنـهـا عـمـل واحـد لـجـواد سـلـيـم، ولـكـنّ ثـلاث صـور فـوتـوغـرافـيـة لـمـنـحـوتـات لـه عـرضـت ووضـعـت في الـدّلـيـل، كـمـا يـبـدأ الـقـسـم الـرّابـع بـمـعـلـومـات عـن حـيـاتـه وفـنّـه :
 
جـواد سـلـيـم :
 
يـذكـر الـدّلـيـل أنّـه ولـد عـام 1919، وأنّ أبـاه سـلـيـم كـان رسّـامـاً وأنّ أخـويـه سـعـاد ونـزار وأخـتـه نـزيـهـة كـانـوا رسـامـيـن أيـضـاً. وأنّ جـواد بـعـث إلى فـرنـسـا عـام 1938 لـدراسـة الـفـنّ، ومـنـهـا ذهـب إلى رومـا الّـتي عـاد مـنـهـا إلى بـغـداد بـعـد انـدلاع الـحـرب الـعـالـمـيـة الـثّـانـيـة. وقـد عـيّـن بـعـد عـودتـه إلى بـغـداد مـدرّسـاً لـلـنّـحـت في مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة. ولـعـب دوراً مـهـمّـاً في إنـشـاء "جـمـعـيـة أصـدقـاء الـفـنّ" عـام 1941، وشـارك في مـعـارضـهـا. 
وقـد اكـتـشـف في نـفـس ذلـك الـعـام رسـوم يـحـيى الـواسـطي (9) الّـذي ظـهـرت أولى تـأثـيـراتـه عـلـيـه بـعـد عـامـيـن، (أي في أعـمـالـه الّـتي نـفّـذهـا عـام 1943).
وبـعـث جـواد سـلـيـم عـام 1945 إلى لـنـدن لـيـدرس في Slade school of Fine Art . وبـعـد عـودتـه إلى بـغـداد عـام 1949 أعـيـد تـعـيـيـنـه مـدرّسـاً لـلـنّـحـت في مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة، وأقـام أوّل مـعـارضـه الـشّـخـصـيـة عـام 1950. وكـان مـن بـيـن مـؤسـسي "جـمـاعـة بـغـداد لـلـفـنّ الـحـديـث" عـام 1951 الّـتي جـمـعـت عـدداً مـن أصـدقـائـه وتـلامـذتـه، وشـاركـت في بـلـورة فـنّ عـراقي يـسـتـمـد مـواضـيـعـه مـن الـتّـراث ومـن هـمـوم الـمـجـتـمـع الـعـراقي.
 
وقـد عـانى جـواد سـلـيـم مـن أزمـة قـلـبـيـة عـام 1955 ألـزمـتـه الـفـراش مـدّة طـويـلـة. وفي نـفـس ذلـك الـعـام، بـدأ بـإعـداد رائـعـة أعـمـالـه : "نـصـب الـحـرّيـة". وتـوفي في 23 كـانـون الـثّـاني سـنـة 1961، [قـبـل أن يـكـتـمـل تـركـيـب أجـزاء نـصـبـه في سـاحـة الـتّـحـريـر].
 
ويـشـيـر الـدّلـيـل إلى أنّ "أغـلـب لـوحـات جـواد سـلـيـم ورسـومـه ومـنـحـوتـاتـه اقـتـنـاهـا مـعـجـبـون أجـانـب بـأعـمـالـه. وهـذا مـن بـيـن أسـبـاب غـيـابـه في هـذا الـمـعـرض. وتـقـديـراً لـمـكـانـتـه الـمـهـمّـة بـيـن الـنّـحـاتـيـن الـعـراقـيـيـن فـقـد عـرضـنـا صـوراً فـوتـوغـرافـيـة لـبـعـض أعـمـالـه". وقـد وضـعـت في الـدّلـيـل صـور لـثـلاث مـنـحـوتـات. الأولى لـجـواد مـن الـحـجـر يـجـري عـلى قـوائـم حـديـديـة :
 

 

والـثّـانـيـة لـتــمـثـال مـن الـبـرونـز لـرأس فـتـاة :




 
 والـثّـالـثـة لـتـمـثـال مـن الـخـشـب بـثـلاثـة أربـاع لامـرأة عـاريـة تـرفـع ذراعـيـهـا نـحـو الأعـلى عـرف بـاسـم "تـمـثـال الأمـومـة" :
 





 ولا يـمـكـنـنـا هـنـا إلّا أن نـسـتـغـرب مـن أنّ مـنـظـمي الـمـعـرض لـم يـضـعـوا صـورة فـوتـوغـرافـيـة لـنـصـب الـحـريـة الّـذي وصـفـه جـبـرا إبـراهـيـم جـبـرا بـأنّـه "واحـد مـن أهـم الـمـعـالـم الـفـنّـيـة في الـعـالـم".
 
خـالـد الـرّحّـال :
 
ثـمّ يـتـكـلّـم الـدّلـيـل عـن خـالـد الـرّحّـال بـالـرغـم مـن أنّ مـنـظـمي الـمـعـرض لـم يـخـتـاروا إلّا مـنـحـوتـتـيـن عـرضـتـا بـيـن الـ 45 مـنـحـوتـة. 
ويـذكـر أنّ خـالـد الـرّحّـال ولـد سـنـة 1926، وتـخـرّج مـن مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد عـام 1947، وشـارك في مـهـرجـان ابـن سـيـنـا عـام 1952. انـضـمّ إلى "جـمـاعـة بـغـداد لـلـفـنّ الـحـديـث" عـام 1954، وشـارك في مـعـارضـهـا، ثـمّ سـافـر إلى رومـا وحـصـل عـلى شـهـادة مـن أكـاديـمـيـة الـفـنـون الـجـمـيـلـة في رومـا عـام 1954، وشـهـادة اخـتـصـاص عـام 1956. ويـشـيـر إلى أنّـه درّس الـنّـحـت مـن مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد عـدّة سـنـوات قـبـل أن يـعـود إلى رومـا ويـفـتـح فـيـهـا مـشـغـلاً لـلـنـحـت، ونـظّـم فـيـهـا عـدّة مـعـارض شـخـصـيـة، وحـصـل عـلى عـدّة جـوائـز مـن بـيـنـهـا جـائـزة الـدّولـة الإيـطـالـيـة.
 
ويـذكـر الـدّلـيـل أنّ خـالـد الـرّحّـال نـفّـذ تـمـثـال "الأمّ وطـفـلـهـا" مـن الـحـجـر الـمـنـصـوب في سـاحـة الـزّوراء، ونـحـت "رأس أبي جـعـفـر [الـمـنـصـور]" مـن الـبـرونـز في حي الـمـنـصـور (10)، وتـمـثـال "الـمـسـيـرة" (نـحـت بـرونـزي قـلـيـل الـبـروز حـول نـافـورة واسـعـة في سـاحـة الـمـتـحـف)، ومـشـروع لـنـصـب الـجـنـدي الـمـجـهـول. ويـشـيـر إلى أنّ خـالـد الـرّحّـال كـان في تـلـك الـفـتـرة مـديـراً عـامـاً لـلـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـلـديـة بـغـداد.
وقـد عـرضـت لـه مـنـحـوتـتـان :

الأولى نـحـت قـلـيـل الـبـروز عـلى الـحـجـر نـفّـذهـا عـام 1947، وتـمـثـل شـابـتـيـن عـاريـتـيـن تـغـتـسـلان في حـمـام، وهي الّـتي وضـعـتـهـا في مـقـدمـة الـمـقـال، والـثّـانـيـة تـمـثـال مـن الـخـشـب بـثـلاثـة أربـاع لـفـتـاة عـاريـة : 

 

 
مـحـمّـد غـني حـكـمـت :
 
ولـد في بـغـداد سـنـة 1929، وتـخـرّج مـن مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد عـام 1953، ومـن فـرع الـنّـحـت في أكـاديـمـيـة الـفـنـون الـجـمـيـلـة في رومـا عـام 1959. ويـذكـر الـدّلـيـل أنّـه حـصـل عـلى شـهـادة في الـمـدالـيـات مـن مـدرسـة  ZAKA (11) في رومـا عـام 1957، وعـلى تـخـصـص في صـبّ الـبـرونـز في مـديـنـة فـلـورنـسـا الإيـطـالـيـة عـام 1961 (12). وهـو عـضـو في جـمـاعـة "الـزّاويـة" وجـمـاعـة "الـبـعـد الـواحـد"، وحـصـل عـلى جـائـزة أحـسـن نـحّـات مـن مـؤسـسـة كـولـبـنـكـيـان عـام 1963.
 
نـحـت تـمـثـال "كـهـرمـانـة"، خـادمـة عـلى بـابـا، عـلى نـافـورة بـرونـزيـة، وتـمـثـال "أبي جـعـفـر الـمـنـصـور" الـصّـخـري، ومـنـحـوتـة رخـامـيـة قـلـيـلـة الـبـروز في مـدخـل مـديـنـة الـطّـب في بـغـداد، ومـنـحـوتـة قـلـيـلـة الـبـروز في بـنـايـة الـتّـأمـيـم. ويـشـيـر الـدّلـيـل إلى أنّـه كـان في تـلـك الـفـتـرة أسـتـاذاً لـلـنّـحـت في أكـاديـمـيـة الـفـنـون الـجـمـيـلـة.
وقـد عـرضـت لـه ثـمـاني مـنـحـوتـات. الأولى مـنـحـوتـة اسـطـوانـيـة :
 
 
والـثّـانـيـة مـنـحـوتـة مـن الـبـرونـز لـفـتـاة عـاريـة :
 
 
والـثّـالـثـة مـن الـبـرونـز لـسـتّـة مـقـاتـلـيـن اخـتـلـطـت أجـسـادهـم وبـنـادقـهـم :
 
 
والـرابـعـة مـنـحـوتـة قـلـيـلـة الـبـروز (عـلى الـطّـيـن الـمـفـخـور؟) تـمـثـل عـدّة مـشـاهـد في مـسـتـشـفى، عـرضـهـا ثـلاثـة أضـعـاف ارتـفـاعـهـا، نـشـرت عـلى صـفـحـتـيـن مـتـقـابـلـتـيـن عـلى الـدّلـيـل. وأنـشـرهـا هـنـا بـجـزئـيـن :

 
والـخـامـسـة مـنـحـوتـة قـلـيـلـة الـبـروز تـبـدو تـكـمـلـة لـمـا سـبـق، وتـمـثـل حـديـقـة مـسـتـشـفى :
 
 
والـسّـادسـة تـمـثـال مـن الـخـشـب لأمّ تـحـمـل طـفـلـهـا :
 
والـسّـابـعـة تـمـثـال مـن الـخـشـب لـعـاريـة ربـطـت سـيـفـاً عـلى خـصـرهـا :

 
والـمـنـحـوتـة الـثّـامـنـة مـن الـخـشـب تـمـثّـل ثـلاثـة فـدائـيـيـن بـبـنـادقـهـم :

 

عـيـدان الـشّـيـخـلي :
 
ولـد في بـغـداد سـنـة 1932، وتـخـرّج مـن مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد، ثـمّ حـصـل عـلى شـهـادة في الـنّـحـت ومـن صـبّ الـبـرونـز مـن  Chelsea College of Art (13) في لـنـدن، وشـارك في مـعـارض الأكـاديـمـيـة الـمـلـكـيـة وفي مـعـارض جـمـاعـيـة مـع فـنـانـيـن إنـكـلـيـز.                
وكـان يـعـمـل في تـلـك الـفـتـرة مـشـرفـاً فـنّـيـاً في الـجـامـعـة الـتّـكـنـولـوجـيـة في بـغـداد.
وقـد عـرضـت لـه ثـلاث مـنـحـوتـات. الأولى تـمـثـال مـن الـخـشـب :

 
والـثّـانـيـة مـن الـبـرونـز لامـرأة جـالـسـة تـغـزل الـصـوف :


 
والـثّـالـثـة تـشـكـيـل تـجـريـدي مـن الـبـرونـز :
 
إسـمـاعـيـل فـتّـاح :
 
ولـد في الـبـصـرة سـنـة 1934، وتـخـرّج مـن فـرع الـرّسـم في مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد عـام 1956، ومـن فـرع الـنّـحـت عـام 1958، ثـمّ حـصـل عـلى شـهـادة في الـخـزف مـن مـعـهـد رومـا عـام 1964، ومـن أكـاديـمـيـة الـفـنـون الـجـمـيـلـة في رومـا عـام 1963. 
 
حـصـل عـلى الـجـائـزة الأولى في مـسـابـقـة الـفـنّـانـيـن الـعـرب عـام 1962، وعـلى الـجـائـزة الأولى لـلـنـحـت في الـمـعـرض الّـذي أقـيـم في قـصـر الـمـعـارض في رومـا عـام 1962.
 
عـضـو "جـمـاعـة بـغـداد لـلـفـنّ الـحـديـث"، ويـدرّس نـحـت الـفـخـاريـات في أكـاديـمـيـة الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد.
نـفّـذ عـدداً كـبـيـراً مـن الـنّـصـب الـتّـذكـاريـة الـبـرونـزيـة لـشـعـراء الـعـراق كـأبي نـؤاس والـرّصـافي والـكـاظـمي ولـمـصـور الـمـنـمـنـمـات يـحـيى الـواسـطي، كـمـا نـفّـذ عـدداً مـن الـمـنـحـوتـات الـجـداريـة مـن أهـمـهـا : جـداريـة مـن الـبـرونـز في مـدخـل وزارة الـصّـنـاعـة وأخـرى في بـنـايـة الـتّـأمـيـن وأخـرى في مـدخـل مـديـنـة الـطّـب في بـغـداد، كـمـا نـفّـذ مـنـحـوتـة "مـلـحـمـة جـلـجـامـش" الـبـرونـزيـة.
وقـد عـرضـت لإسـمـاعـيـل فـتّـاح الـتّـرك سـتّ مـنـحـوتـات. الأولى مـن الـبـرونـز لـرجـل مـنـتـصـب :

 
والـثّـانـيـة مـنـحـوتـة مـن الـبـرونـز لـرجـل جـالـس وخـلـفـه جـزءان مـن جـدار :
 
 
 والـثّـالـثـة مـن الـبـرونـز (55×18 سـم.) لـرجـل واقـف يـحـمـل قـنـاعـه بـيـده، وكـانـت قـد عـرضـت في بـاريـس عـام 1976 (*) : 

 
والـرّابـعـة مـن الـبـرونـز لـفـارس وفـرسـه :
 
 
والـخـامـسـة مـن الـبـرونـز لـرجـل وامـرأة :
 
 
والـسّـادسـة لـثـلاثـة رجـال وامـرأة مـن الـبـرونـز أمـامـهـم لـوح مـن الـطّـيـن الـمـفـخـور لـثـديـيـن :
 
 
مـيـران الـسّـعـدي :
 
ولـد في بـغـداد سـنـة 1934، وتـخـرّج مـن فـرعي الـرّسـم والـنّـحـت في مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد عـام 1954، ومـن أكـاديـمـيـة الـفـنـون الـجـمـيـلـة في رومـا. وحـصـل عـلى شـهـادة في الـهـنـدسـة الـمـعـمـاريـة مـن رومـا. كـان عـضـواً في "جـمـاعـة بـغـداد لـلـفـنّ الـحـديـث".
 
نـحـت عـدّة تـمـاثـيـل ونـصـب تـذكـاريـة مـثـل تـمـثـال الـصّـيـد (مـن الـبـرونـز) لـنـادي الـصّـيـد في بـغـداد، ونـافـورة إسـمـنـتـيـة في سـاحـة الـمـتـحـف، وتـمـثـال مـن الـمـعـدن لـنـسـر في سـاحـة الـنّـسـور، وتـمـثـال الـفـارس الـعـربي مـن الـبـرونـز ونـافـورة الأنـدلـس الـبـرونـزيـة في حـديـقـة الـزّوراء، وتـمـثـال بـرونـزي : "الـجـنـود بـعـد الـمـعـركـة" في سـاحـة الـقـصـر الـجـمـهـوري. 
وقـد عـرضـت لـمـيـران الـسّـعـدي مـنـحـوتـتـان. الأولى مـن الـخـشـب لامـرأة جـالـسـة عـلى رأسـهـا سـلّـة، عـنـوانـهـا "سـوق الـبـصـرة" 50×30 سـم. وكـانـت قـد عـرضـت في بـاريـس عـام 1976 (*) : 

 
: والـثـانـيـة مـن الـخـشـب أيـضـاً لامـرأة أمـام وجـهـهـا نـقـاب
 
 
 نـداء كـاظـم :
 
ولـد في الـبـصـرة سـنـة 1939،  وتـخـرّج مـن مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد عـام 1965. شـارك في تـأسـيـس "جـمـاعـة الـمـجـدديـن"، وفي إنـشـاء أوّل مـصـهـر بـرونـز لـلـنّـحـت (14) في الـعـراق بـرعـايـة وزارة الـشّـبـاب عـام 1970.
 
نـحـت تـمـثـالاً بـرونـزيـاً في الـبـصـرة لـلـشّـاعـر بـدر شـاكـر الـسّـيـاب، وتـمـثـالاً بـرونـزيـاً لأبي تـمّـام في الـمـوصـل، وتـمـثـالاً بـرونـزيـاً لـلـخـلـيـل بـن احـمـد الـفـراهـيـدي، وتـمـثـال "الـمـرأة الـعـربـيـة" في حـديـقـة الـزّوراء في بـغـداد، وتـمـثـال أبي جـعـفـر الـمـنـصـور. وكـان مـيـران الـسّـعـدي يـكـمـل دراسـاتـه الـعـلـيـا في رومـا في تـلـك الـفـتـرة. 
وقـد عـرضـت لـه ثـلاث مـنـحـوتـات. 
الأولى مـن الـبـرونـز لـفـارسـيـن عـلى فـرسـيـهـمـا. وكـانـت هـذه الـمـنـحـوتـة قـد عـرضـت في بـاريـس عـام 1976 بـعـنـوان "خـيـول في الـمـعـركـة" 40×30 سـم. (*):

 
والـثّـانـيـة مـن الـبـرونـز لـرجـل عـجـوز مـلـتـحي : 
 

 
والـثـالـثـة مـن الـبـرونـز (30×20 سـم) عـرضـت في بـاريـس عـام 1976 (*) بـعـنـوان "الـرّحـمـة" :
 

 
إتّـحـاد كـريـم :

ولـد في الـكـاظـمـيـة سـنـة 1940. يـعـمـل في مـيـدان الـفـنّ كـهـاوي ومـا زال "فـنـانـاً حـرّاً". شـارك في مـعـرض "جـمـعـيـة الـبـدايـة" عـام 1968، ونـحـت "نـافـورة الـفـضـاء" في حـديـقـة الـزّوراء في بـغـداد. 
وعـرضـت لـه مـنـحـوتـة واحـدة مـن الـبـرونـز :


 
عـبـد الـرّحـيـم الـوكـيـل :
 
ولـد في الـحـلّـة سـنـة 1936، وتـخـرّج مـن مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد عـام 1958، وحـصـل عـلى شـهـادة في الـنّـحـت مـن Chelsea College of Arts (13) في لـنـدن. وكـان يـدرّس الـنـحـت في تـلـك الـفـتـرة في مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد.
وعـرضـت لـه مـنـحـوتـتـان. 

الأولى تـشـكـيـل تـجـريـدي مـن الـرّخـام 25×18 سـم. كـانـت قـد عـرضـت في بـاريـس عـام 1976 (*) تـحـت عـنـوان "الـوعي" :

 
 والـثـانـيـة تـشـكـيـل تـجـريـدي مـن الـبـرونـز 50×30 سـم. كـانـت قـد عـرضـت في بـاريـس عـام 1976(*) تـحـت عـنـوان "الـحـركـة" :
 

 
مـحـمّـد الـحـسـني :
 
ولـد في بـغـداد سـنـة 1920. شـارك في تـأسـيـس جـمـاعـة بـغـداد لـلـفـنّ الـحـديـث عـام 1951، وتـخـرج مـن بـوزار بـاريـس عـام 1958.
نـحـت الـنّـافـورة الـدّوّارة في شـارع أبي نـؤاس، وتـمـثـال الـكـنـدي في مـنـتـزه الـوحـدة، كـمـا نـحـت "عـذاب الـمـسـيـح" في كـنـيـسـة الـقـديـس تـومـا.
عـرضـت لـه مـنـحـوتـتـان. 

الأولى مـن الـخـشـب 80×30 سـم. كـانـت قـد عـرضـت في بـاريـس عـام 1976 (*) تـحـت عـنـوان "بـائـعـتـا لـبـن" :

 
والـثّـانـيـة تـشـكـيـل مـخـتـزل مـن الـخـشـب 75×25 سـم. كـانـت قـد عـرضـت في بـاريـس عـام 1976 (*) تـحـت عـنـوان "إمـرأة وحـركـة" :

 
خـلـيـل الـورد :
 
ولـد في الـكـاظـمـيـة سـنـة 1931، وتـخـرّج مـن مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد. كـتـب مـقـالات عـن الـفـنـون الـشّـعـبـيـة في الـعـراق، وكـان في تـلـك الـفـتـرة قـد فـتـح مـشـغـلـه الـشّـخـصي لـلـنّـحـت.
وقـد عـرضـت لـه ثـلاث مـنـحـوتـات. 

الأولى تـمـثـال نـصـفي مـن الـخـشـب لامـرأة :

 
 والـمـنـحـوتـة الـثّـانـيـة مـن الـخـشـب "أمّ الـعـبـايـة" :
 
 
والـثـالـثـة لامـرأة مـن الـخـشـب أيـضـاً حـفـر في أسـفـلـهـا تـاريـخ تـنـفـيـذهـا : "سـنـة 1974" :
 
 
صـادق مـحـمّـد ربـيـع :
 
ولـد في بـغـداد سـنـة 1935، وتـخـرّج مـن فـرع الـنّـحـت في أكـاديـمـيـة الـفـنـون الـجـمـيـلـة في رومـا عـام 1961، ومـن فـرع الـنّـحـت فـيـهـا عـام 1963، وكـان يـدرّس الـنّـحـت في مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد في تـلـك الـفـتـرة.
وقـد عـرضـت لـه مـنـحـوتـة واحـدة مـن الـخـشـب (60×15 سـم.)، كـانـت قـد عـرضـت في بـاريـس عـام 1976 (*) تـحـت عـنـوان : "إمـرأة" :

 
طـالـب مـكّي :
 
ولـد في الـنّـاصـريـة سـنـة 1940، وتـخـرّج مـن فـرع الـنّـحـت في مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد عـام 1959. عـضـو مـؤسـس في "جـمـاعـة الـمـجـدديـن" الّـتي أنـشـئـت عـام 1965، وكـان يـعـمـل رسّـامـاً في "مـجـلّـتي " وفي "الـمـزمـار" الـلـتـيـن تـنـشـرهـمـا دار تـربـيـة الأطـفـال في وزارة الـثّـقـافـة والإعـلام. 
وقـد عـرضـت لـه مـنـحـوتـة واحـدة مـن الـبـرونـز (40×30 سـم.) كـان قـد عـرضـهـا في بـاريـس عـام 1976 (*) تـحـت عـنـوان "حـصـان" :

 
خـلـود فـرحـان سـيـف :
 
ولـدت في الـبـصـرة سـنـة 1942، ودرسـت الـنّـحـت في إنـكـلـتـرة وحـصـلـت عـلى شـهـادة فـيـهـا. نـظّـمـت مـعـرضـيـن شـخـصـيـيـن لأعـمـالـهـا في بـغـداد، وعـمـلـت في مـتـحـف الـتّـاريـخ الـطّـبـيـعي في بـغـداد، وكـانـت تـعـمـل في فـتـرة قـيـام الـمـعـرض (عـام 1980) كـمـشـرفـة فـنّـيـة في مـرسـم كـلـيـة الآداب في بـغـداد.
وعـرضـت لـهـا مـنـحـوتـة واحـدة كـانـت قـد عـرضـت قـبـل ذلـك في مـعـرض "الـفـنّ الـعـراقي الـمـعـاصـر Art irakien contemporain  " الّـذي أقـيـم في مـتـحـف الـفـنّ الـحـديـث لـمـديـنـة بـاريـس عـام 1976، عـنـوانـهـا "تـداخـل"،  49×30 سـم. (*) :




لـيـث فـتّـاح أحـمـد :
 
ولـد في الـبـصـرة سـنـة 1943، وحـصـل عـلى مـاجـسـتـيـر في الـعـلـوم الـسّـيـاسـيـة عـام 1966. وفي عـام 1975، تـخـرّج مـن فـرع الـنّـحـت في مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد. وكـان قـد اخـتـيـر في فـتـرة قـيـام الـمـعـرض (عـام 1980) لـنـحـت نـصـب تـذكـاري لـصـلاح الـدّيـن الأيـوبي.
وعـرضـت لـه مـنـحـوتـة واحـدة مـن الـبـرونـز لـكـف يـد يـمـنى :

 


الـنّـحـاتـون الآخـرون :

ولـم يـتـكـلّـف كـاتـب الـدّلـيـل عـنـاء ذكـر الـنّـحـاتـيـن الآخـريـن الّـذيـن عـرضـت لـهـم مـنـحـوتـات في هـذا الـمـعـرض،  وهـم سـبـعـة :

عـبـد الـرّحـمـن الـكـيـلاني (15)، 

وعـرضـت لـه مـنـحـوتـتـان. الأولى مـن الـبـرونـز لامـرأة عـاريـة :


والـثّـانـيـة تـشـكـيـل تـجـريـدي مـن مـعـدن مـطـروق :



 
راكـان دبـدوب (16)، 

وعـرضـت لـه مـنـحـوتـتـان. الأولى جـنـاحـان خـشـبـيـان ثـبّـتـا عـلى مـتـوازيـيـن مـن الـمـعـدن :


والـثّـانـيـة تـشـكـيـل مـجـرد مـن سـتّ قـطـع خـشـبـيـة مـثـبّـتـة عـلى قـضـبـان حـديـديـة :


 
مـكّي حـسـيـن (17)،

 وعـرضـت لـه مـنـحـوتـة واحـدة مـن الـبـرونـز :

 
مـقـبـل جـرجـيـس،

 وعـرضـت لـه مـنـحـوتـة واحـدة مـن الـبـرونـز :

 

طـارق الـمـعـروف (18)،

 وعـرضـت لـه مـنـحـوتـة واحـدة مـن الـبـرونـز :


كـفـاح حـدّاد،

وعـرضـت لـه مـنـحـوتـة واحـدة :


عـلي الـجـابـري (19)،

وعـرضـت لـه مـنـحـوتـة واحـدة لـحـصـان عـلى قـوائـم مـن الـقـضـبـان الـحـديـديـة :



مـلاحـظـات : 

ضـمّ الـمـعـرض، كـمـا سـبـق أن ذكـرنـا، 45 مـنـحـوتـة نـفّـذهـا 21 نـحـاتـاً كـانـت بـيـنـهـم نـحّـاتـة واحـدة.
وقـد تـراوحـت أعـمـار الـنّـحّـاتـيـن الّـذيـن عـرضـت أعـمـالـهـم مـن سـنّ الـسّـتّـيـن إلى حـوالي الـثّـلاثـيـن، فـقـد ولـدوا بـيـن عـام 1920 (مـحـمّـد الـحـسـني)، وبـيـن عـام 1948 (عـلي الـجـابـري) أو 1949 (طـارق الـمـعـروف ؟). وكـان أكـثـر مـن نـصـفـهـم قـد تـجـاوز سـنّ الأربـعـيـن في عـام قـيـام الـمـعـرض، أي 1980. وتـجـاوز خـمـسـة مـنـهـم سـنّ الـخـمـسـيـن.

ونـلاحـظ أن أغـلـبـيـة الـمـنـحـوتـات الـمـعـروضـة تـقـلـيـديـة "كـلاسـيـكـيـة" لـم يـكـن بـيـنـهـا إلّا سـبـعـة أعـمـال تـجـريـديـة، وعـدد مـن الأعـمـال الإخـتـزالـيـة الّـتي ابـتـعـدت عـن الـتّـشـخـيـص ولـم تـبـلـغ الـتّـجـريـد.
كـمـا نـلاحـظ أنّ غـالـبـيـة الـمـنـحـوتـات صـبّـت بـالـبـرونـز، وهي الـمـادة الّـتي كـانـت تـعـتـبـر في تـلـك الـفـتـرة أكـثـر نـبـلاً مـن الـخـشـب أو الـصّـخـر. 

ولا شـكّ في أنّ جـمـع هـذا الـعـدد الـكـبـيـر مـن الـمـنـحـوتـات في مـعـرض أقـيـم في الـخـارج ونـشـر دلـيـل لـه كـان حـدثـاً مـهـمّـاً، ويـسـتـحـق أن نـنـشـر عـنـه هـذا الـعـرض الـسّـريـع. ويـحـتـمـل أنّـه قـد أقـيـم أيـضـاً في مـراكـز ثـقـافـيـة عـراقـيـة في مـدن أخـرى ... وربّـمـا سـأجـد مـعـلـومـات إضـافـيـة عـنـه سـأنـشـرهـا حـالـمـا سـأعـثـر عـلـيـهـا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) يـذكـر شـوكـت الـربـيـعي في ص. 344 مـن كـتـابـه "مـقـدمـة في تـاريـخ الـفـنـون الـتّـشـكـيـلـيـة" أنّ "فـكـرة فـتـح (صـالـة) لـلـعـرض تـحـقـقـت في (كـالـري الـواسـطي) في شـارع الـسّـعـدون. وقـد أقـام فـيـهـا ضـيـاء الـعـزّاوي أوّل مـعـرض شـخـصي لأعـمـالـه بـعـد أن اتّـفـق الـمـهـنـدس هـنـري زفـوبـودا، صـاحـب الـقـاعـة مـعـه عـلى إدارتـهـا".  وقـد فـتـحـت الـصّـالـة عـام 1965.
(2) لا يـنـطـبـق هـذا الـتّـعـمـيـم عـلى كـثـيـر مـن الـمـنـحـوتـات الـسّـومـريـة، فـلا يـمـكـن أن نـعـتـبـر مـسـلّـة نـرام سـيـن أو تـمـاثـيـل فـتـرة غـوديـا مـثـلاً "صـغـيـرة الأحـجـام".
(3) رغـم ثـقـافـة جـبـر إبـراهـيـم جـبـرا الـعـمـيـقـة فـهـو لـم يـكـن عـالـم آثـار ولا عـالـم آشـوريـات، ومـا زال الـمـخـتـصّـون يـتـنـاقـشـون حـول هـذه الـتّـواريـخ الّـتي هي في غـالـبـهـا "نـسـبـيـة"، ويـنـبـغي أن نـنـتـظـر الألـف الأوّل قـبـل الـمـيـلاد لـلـتّـوصـل إلى تـواريـخ "قـاطـعـة". وسـنـة 2300 قـبـل الـمـيـلاد تـاريـخ تـقـريـبي لـهـذا الـتّـمـثـال الّـذي يـمـثّـل رأس امـرأة عـرفـت بـ "سـيّـدة الـوركـاء". وهـو مـن حـجـر الـبَـلـق، مـن فـتـرة جـمـدة نـصـر، حـوالي نـهـايـة الألـف الـرّابـع أو بـدايـة الألـف الـثّـالـث قـبـل الـمـيـلاد، عـثـر عـلـيـه في مـعـبـد الإيـانـا في مـديـنـة الـوركـاء. ولا نـعـرف هـل هـو جـزء مـن مـنـحـوتـة جـداريـة أم مـن تـمـثـال... أنـظـر مـقـالي : 

 
(4) يـعـجّ هـذا الـمـقـطـع مـثـل سـابـقـه بـتـعـمـيـمـات تـقـريـبـيـة تـبـدو أقـرب إلى الـشّـعـارات "الـشّـعـريـة" الـوطـنـيـة مـنـهـا إلى الـتّـاريـخ الـعـلـمي.
(5) أذكّـر الـقـارئ هـنـا بـأنّ الـدّولـة الـبـابـلـيـة الأخـيـرة سـقـطـت تـحـت ضـربـات الـفـرس الأخـمـيـنـيـيـن في 538 قـبـل الـمـيـلاد، وأنّ بـلاد مـا بـيـن الـنّـهـريـن دخـلـت في إمـبـراطـوريـة الإسـكـنـدر الـمـقـدوني بـعـد ذلـك بـقـرنـيـن ثـمّ خـضـعـت لـلـدولـة الـسّـلـوقـيـة والـفـارثـيـة ... ولـهـذا لا نـفـهـم مـا يـقـصـده جـبـرا إبـراهـيـم جـبـرا في الـمـقـطـع الّـذي تـرجـمـنـاه.
(6) يـنـسى جـبـرا إبـراهـيـم جـبـرا هـنـا مـنـحـوتـات الـقـصـور الـعـبـاسـيـة في بـغـداد وسـامـراء، والـمـنـحـوتـات الـقـلـيـلـة الـبـروز مـثـل تـلـك الّـتي رآهـا الـبـغـداديـون عـلى بـاب الـطّـلـسـم، أحـد أبـواب بـغـداد حـتّى عـام 1917.
(7) يـهـمـل جـبـرا إبـراهـيـم جـبـرا هـنـا روّاد الـنّـحـت الـعـراقي مـنـذ عـشـريـنـيـات الـقـرن الـمـاضي.
(8) لا نـدري هـل جـاء اضـطـراب تـركـيـب هـذا الـمـقـطـع والأخـطـاء الـتّـاريـخـيـة الـغـريـبـة الّـتي يـحـتـوي عـلـيـهـا مـن نـصّ الـمـقـال أم مـن عـدم فـهـم الـمـتـرجـم لـلـنّـص، فـالـتّـرجـمـة مـلـيـئـة بـالأخـطـاء، ثـقـيـلـة الأسـلـوب، مـضـطـربـة الـتّـراكـيـب.
(9)  ولـد يـحـيى بـن مـحـمـود الـواسـطي في واسـط، في جـنـوب الـعـراق، في بـدايـة الـقـرن الـثّـالـث عـشـر. وزيّـن في عـام 1237 م. نـسـخـة مـن مـقـامـات الـحـريـري، والّـتي تـحـتـوي عـلى خـمـســيـن مـقـامـة، بـمـائـة مـنـمـنـمـة. وهي أوّل نـسـخـة مـن الـتّـصـويـر عـلى نـصّ مـخـطـوط وصـلـنـا اســم الـفـنّـان الّـذي نـفّـذهـا. والـمـخـطـوطـة في الـمـكـتـبـة الـوطـنـيـة في بـاريـس: 5847 Arabe .     
وفي مـكـتـبـة سـان بـطـرسـبـورغ في روسـيـا نـسـخـة أخـرى مـن مـقـامـات الـحـريـري تـزيـنـهـا رسـوم الـواسـطي.
(10) كـتـب الـمـتـرجـم بـالـفـرنـسـيـة : "نـصـب في سـاحـة عـامـة في حي مـن أحـيـاء بـغـداد" ! 
(11) يـبـدو أنّ هـذا الإسـم يـعـود إلى سـوء فـهـم الـمـتـرجـم لـكـلـمـة عـربـيـة، فـنـحـن نـعـرف أنّ "مـدرسـة فـنّ الـمـدالـيـات في رومـا" هي :  La scuola dell’arte della medaglia".
(12) إلـتـقى جـواد سـلـيـم بـمـحـمّـد غـني حـكـمـت الّـذي كـان يـدرس في رومـا عـام 1960، والّـذي صـاحـبـه إلى فـلـورنـسـا الّـتي صـبّ فـيـهـا جـواد مـنـحـوتـات نـصـب الـحـريـة الـبـرونـزيـة.
(13) لـم يـفـهـم الـمـتـرجـم كـلـمـة "جـلـسي  Chelsea"  فـكـتـبـهـا :  Gilssy.
(14)  فـهـم الـمـتـرجـم أنّـه شـارك في إنـشـاء "مـصـنـع" لـصـهـر الـبـرونـز !
(15) ولـد عـبـد الـرّحـمـن الـكـيـلاني سـنـة 1928. درس الـنّـحـت في إنـكـلـتـرة، وشـارك في الـمـعـرض الـفّـني الّـذي أقـيـم في 1952في مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة بـمـنـاسـبـة مـهـرجـان ابـن سـيـنـا بـخـمـس مـنـحـوتـات.
نـال الـدّكـتـوراه في تـاريـخ الـفـن ّالإسـلامي مـن جـامـعـة أدنـبـرة في إسـكـتـلـنـدة، ثـمّ درّس في أكـاديـمـيـة الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد.
أنـجـز مـنـحـوتـات واجـهـة الـبـنـك الـمـركـزي الـعـراقي، وتـمـثـال الـمـتـنـبّي في مـنـتـزه الـوحـدة (1968).
(16)  ولـد راكـان دبـدوب في الـمـوصـل سـنـة 1940 أو 1941.
تـخـرّج مـن مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد في 1960/ 1961، ومـن أكـاديـمـيـة الـفـنـون الـجـمـيـلـة في رومـا. وعـيّـن أسـتـاذ رسـم في مـرسـم حـرّ في جـامـعـة الـمـوصـل.
تـوفي في شـبـاط 2017.
(17) كـلّ مـا وجـدتـه عـن مـكّي حـسـيـن هـو أنّـه ولـد في الـبـصـرة سـنـة 1947، وتـخـرّج مـن مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد في 1967.وشـارك في مـعـرض الـفـنّ الـعـراقي الـمـعـاصـر  الّـذي أقـيـم في مـتـحـف الـفـنّ الـحـديـث لـمـديـنـة بـاريـس عـام 1976 بـمـنـحـوتـتـيـن مـن الـبـرونـز : "عـلى زاويـة الـمـربّـع" 45×35 سـم. و "مـن أجـل الـسّـلام" 30×20 سـم.
وقـد تـرك الـعـراق عـام 1979.
(18) ولـد طـارق الـمـعـروف في بـابـل (في حـوالي 1950؟). درس الـنّـحـت في أكـاديـمـيـة الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد مـن 1968 إلى 1972، وعـمـل في الـمـتـحـف الـحـربي، ثـمّ حـصـل عـلى شـهـادة في الـفـنّ الـسّـيـنـمـائي عـام 1974. وتـرك بـغـداد عـام 1979 لـيـدرّس الـفـنّ في الـمـغـرب والـجـزائـر قـبـل أن يـنـتـقـل إلى كـنـدا ويـقـيـم في مـونـتـريـال.
(19) ولـد عـلي الـجـابـري في قـلـعـة صـالـح سـنـة 1948، وتـخـرّج مـن مـعـهـد الـفـنـون الـجـمـيـلـة في بـغـداد عـام 1970، 



ثـمّ سـافـر إلى إيـطـالـيـا عـام 1971 لـدراسـة الـنّـحـت في أكـاديـمـيـة الـفـنـون الـجـمـيـلـة في رومـا، وتـخـرّج مـنـهـا. نـحـت نـصـب "بـلاط الـشّـهـداء" في مـنـطـقـة الـدّورة في بـغـداد. وأقـام في إيـطـالـيـا. تـوفي في أيـلـول 2018.  
   



 


©  حـقـوق الـنّـشـر مـحـفـوظـة لـلـدّكـتـور صـبـاح كـامـل الـنّـاصـري. 
     يـرجى طـلـب الإذن مـن الـكـاتـب قـبـل إعـادة نـشـر هـذا الـمـقـال.